اليوبيل كما رأيت

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

رأيت بعيني ولم يخبرني أحد ..

كنت هناك ..

نعم أمام مبنى التشييد بكلية الهندسة جامعة الزقازيق ..

ورأيته إنه مهرجان اليوبيل الفضي لأسرة النور ..

وما أحلاه وما أزكاه ..

بدأ طلاب النور منذ الصباح بتوزيع مسابقة اليوبيل والتي ستوزع جوائزها في الحفل وبدأ الطاب في دعوة إخوانهم وزملائهم لحضور حفل اليوبيل الفضي لأسرة النور تلك الأسرة التي ظلت 25 عاما عين لا تجف من الخير والخدمات التي يقدمونها للطلاب ..

وما أحلى وما أجمل أن يبدأ الحفل بالقرآن الكريم وقد كان ..

في تمام الساعة 12 ووسط حضور طلابي حاشد وبينما لافتات الأسرة ترفرف في سماء الكلية بدأ الحفل بدأ بأيات من القرآن الكريم من سورة ق ، وبعدها قام الطلاب بإنشاد أنشودة " أسرتنا نور " التي ألفها الطلاب وانتجونها احتفالا بتلك المناسبة ..

وبعد ذلك أبهرنا الطلاب بعمل فني إسلامي راق (اسكتش) بعنوان ( مسلم صح ) والذي يتناول أحوال الطلاب داخل الجامعة ..

ثم بعد ذلك استمعنا لأنشودة ( بالنور ) ..

واستمعنا لكلمة طالب من أسرة النور ..

وبعد ذلك استمتعنا مرة أخرى بأنشودة ( أسرتنا نور )..

وختمنا وردد الطلاب الذين يزداد عددهم عن الثلاث ألاف أنشودة ( الله غايتنا ) ..

ولكن ..

هذا اليوم كان متعدد الأبعاد والمساقط ..

البعد الأول : طلاب أسرة النور ومعهم كل طلاب الكلية

البعد الثاني : بلطجية تجارة الذين جاءوا لتخريب الحفل

البعد الثالث : فئة من طلاب الكلية وفيها تفصيل

البعد الرابع : أعضاء هيئة التدريس الذين اختلفت أرائهم بين مؤيد ومعارض

البعد الخامس : الأمن والنظام

والبعد الأول سردته لكم ، أما الثاني فكالتالي :

بينما يعد طلاب النور لحفلهم ، إذ ببعض طلاب الإتحاد مصطحبين بلطجية شهيريين طلابيا ومعهم dj بهدف تخريب حفل النور حيث قاموا بإحضار ذلك الجهاز وقاموا بتعلية الصوت حتى يطغى على صوت حفل أسرة النور مصطحبين المطاوي والشوم والجنازير ..

أما البعد الثالث :

ففئة من طلاب هندسة الذين قاموا حمية وقاموا بتكسير الدي جي وضرب البلطجية بل قاموا بإضرام النار في الجهاز والسماعات الخاصة بهم وسط تعجب من طلاب النور : لماذا يفعلون ذلك ؟؟..

البعد الرابع :

أعضاء هيئة التدريس والذين تفاوتت مواقفهم فمنهم من حيا هذا العمل ومنهم من ادعى أنه لا يستطيع الشرح للطلاب في حين أن الحفل كان في وقت الراحة الرسمي بالكلية ومنهم من أتى ليطرد طلاب الإتحاد ويوقف هذه الأغاني الخارجة عن الادب التي يقومون بتشغيلها ..

والبعد الخامس والأخطر :

التضييقات الأمنية التي تعرضنا لنا من قبل حرس الجامعة وأمن الدولة ففي الداخل تجد مغامرات من قبل حرس الجامعة والذين حاولوا بكل الوسائل عدم اتمام ذلك الحفل مستخدمين وسائل شتى مثل إغلاق البوابات وتلغيم السور بالعساكر وغلق البوابات حين الخروج من الجامعة ..

وفي الخارج وما ادراك ما الخارج ففي الخارج تجد ما يسعدك من بوكسات ومخبرين وبلطجية اتحدوا جميعا لمحاربة طلاب الإخوان الذين خرجوا بالسماعات من بوابة هندسة بعد إغلاق كل بوابات الجامعة بل قاموا بخبط أحد الطلاب بالسيارة البوكس وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

ومن خلال هذه المساقط الخمسة أستطيع رسم الصورة العامة :
طلاب الإخوان قاموا بعمل حفل رائع .. الاتحاد قام بعمل حفل هابط
طلاب الإخوان أتموا عملهم على أكمل وجه دون خسائر .. طلاب الإتحاد لم يستطيعوا تحقيق هدفهم بل خسروا سماعاتهم والدي جي الخاص بهم
طلاب الإخوان استعانوا بربهم .. بينما استعان طلاب الإتحاد بالأمن والبلطجية

فكانت النتيجة نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين

-----------------------------------------------------

* لمشاهدة المقال على شرقاوي أون لاين موقع طلاب جامعة الزقازيق اضغط هنا